Related topics

نزلة برد تضرب المنتخب الفرنسي قبل نهائي المونديال

December 15, 2022 GMT
1 of 2
France's head coach Didier Deschamps looks on before the World Cup semifinal soccer match between France and Morocco at the Al Bayt Stadium in Al Khor, Qatar, Wednesday, Dec. 14, 2022. (AP Photo/Francisco Seco)
1 of 2
France's head coach Didier Deschamps looks on before the World Cup semifinal soccer match between France and Morocco at the Al Bayt Stadium in Al Khor, Qatar, Wednesday, Dec. 14, 2022. (AP Photo/Francisco Seco)

الدوحة، قطر (أ ب)- ضربت نزلة برد منتخب فرنسا قبيل مباراة نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 أمام الأرجنتين المقرة الأحد، ما أثر على ثلاثة لاعبين على الأقل.

وقال المدير الفني للمنتخب الفرنسي ديدييه ديشامب إن لاعبين يعانيان من أعراض وهما المدافع دايوت اوباميكانو ولاعب خط الوسط أدريان رابيو، وعزلا في بداية الأسبوع، ولم يشاركا في مباراة نصف النهائي لفرنسا أمام المغرب التي انتهت بفوز الفرنسيين بهدفين مقابل لا شيء.

لم يكن رابيو في تشكيلة مباراة الأربعاء التي أقيمت في ملعب البيت بقطر.

وكان أوباميكانو في التشكيل كاحتياطي لكنه لم يلعب.

وأضاف ديشامب أن أوباميكانو يتعافى من ”ثلاثة أيام صعبة” منذ لعب في ربع النهائي أمام إنجلترا السبت.

وتابع ”لكن أمامنا أربعة أيام حتى المباراة المقبلة، لذا سيكون جاهزا لمباراة الأحد،” مشيرا إلى أن الاحتياطي كينغزلي كومان يعاني أيضا من الحمى.

وأكد أنه يتوقع أن يكون كل لاعبيه أصحاء لخوض النهائي أمام الأرجنتين.

وتابع قائلا ”إنه موسم الأنفلونزا الآن، وعلينا أن نكون حذرين. كما أن اللاعبين شهدوا تغيرا كبيرا وجهازهم المناعي قد يكون منهكا نسبيا.”

ADVERTISEMENT

تتدرب فرنسا في أماكن مفتوحة في قطر. وقال ديشامب إن ”استخدام مكيفات الهواء قد يؤثر أيضا” في انتشار الفيروس، ليعكس تصريحات قالها منتخب البرازيل في بداية البطولة.

يشار إلى أن 7 من 8 ملاعب لكأس العالم تبرد الهواء لمستوى الملعب، بينما تشغل قطر مكيفات الهواء باستمرار داخل المباني ووسائل النقل.

أصيب منتخب سويسرا أيضا بتفشي لنزلات برد عنيفة، وغاب اثنان من التشكيل الأساسي لمباراة حاسمة في دور المجموعات أمام صربيا.

استقرت درجات حرارة النهار عند حوالي 25-27 درجة مئوية في آخر أسبوع من البطولة التي استمرت شهرا وبدأت بدرجات حرارة في بداية الثلاثينات مئوية.

هذه أول بطولة لكأس عالم تقام في نوفمبر/ تشرين ثان وديسمبر/ كانون أول بدلا من موعدها المعتاد في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز، إذ تصل درجات الحرارة في قطر آنذاك إلى أكثر من 40 درجة مئوية.

لكن ديشامب قال ”بالنسبة للفيروس، لسنا قلقين حقا.”