مجلس النواب الأمريكي يمرر تشريعا يضمن أجورا متساوية للاعبات
(أ ب) - أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يضمن أجورا متساوية للاعبات الأمريكيات اللاتي يشاركن في بطولات دولية، والذي يأتي تتويجا لمعركة طويلة خاضها منتخب كرة القدم الأمريكي للسيدات من أجل الحصول على أجر مثل الرجال.
قانون المساواة في الأجور لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية، الذي أقر في وقت متأخر الأربعاء، يستلزم حصول جميع الرياضيين الذين يمثلون الولايات المتحدة في المنافسات العالمية على أجور ومزايا متساوية في رياضتهم، بغض النظر عن الجنس.
ويشمل القانون أكثر من 50 رياضة وطنية في الولايات المتحدة، ويتطلب من اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأمريكية الإشراف على تطبيق القانون.
وكان مشروع القانون قد أقره مجلس الشيوخ في وقت سابق بالإجماع، وهو في طريقة الآن إلى مكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن.
جاء مشروع القانون نتيجة لدعوى قضائية اتحادية بشأن التمييز بين الجنسين رفعتها لاعبات كرة القدم ضد اتحاد كرة القدم الأمريكي عام 2019.
وقد وقعت النساء في وقت سابق من هذا العام اتفاقية جديدة تضمنت هياكل متطابقة للأجور للرجال والنساء والتوزيع العادل لأموال جائزة كأس العالم.
على مدار العقد الماضي، استوفت معظم الرياضات الأولمبية في الولايات المتحدة معايير اللجنة الأولمبية والبارالمبية فيما يتعلق بالتساوي في التعويضات. ولكن لا تزال هناك أوجه عدم مساواة بين فرق كرة القدم للرجال والسيدات - التي شاركت في البطولات الدولية، مثل كأس العالم، أدت إلى أجور غير متساوية وإشراف مختلف - ما دفع المشرعين إلى السعي إلى تكريس هذه المعايير في القانون.
وقالت رئيسة اتحاد كرة القدم الأمريكي، سيندي بارلو كون، في بيان تعلن فيه الموافقة على القانون ”بإرسال هذا التشريع إلى الرئيس، أرسل كلا المجلسين رسالة واضحة مفادها أن هذا هو المعيار لجميع الفرق الوطنية في جميع الألعاب الرياضية ويؤكد على أهمية التعاون مع رياضيينا لمنح أجور متساوية بما في ذلك معادلة الجوائز المالية الدولية”.