بوتين يزور بيلاروسيا للقاء حليفه لوكاشينكو

موسكو (أ ب)- قام الرئيس الروسي اليوم الاثنين بزيارة نادرة لحليفة موسكو، بيلاروسيا، فيما تستمر قواته في حملتها بشن غارات على أوكرانيا من الجو وسط جمود في أرض المعركة بعد نحو 10 أشهر على اندلاع الحرب.

زيارة فلاديمير بوتين القصيرة إلى مينسك قد تجلب مزيدا من الدعم العسكري لجهود الكرملين في الحرب بعد أن زودت بيلاروسيا الجنود الروس بمنصة إطلاق لغزو أوكرانيا.

يعتقد أن بيلاروسيا تملك مخزونات أسلحة من العهد السوفيتي قد تفيد موسكو. وفي الوقت نفسه يحتاج لوكاشينكو لمساعدة لاصلاح اقتصاد بلاده المتدهور.

تعد تلك زيارة نادرة من بوتين إلى مينسك الذي عادة ما يستقبل لوكاشينكو في الكرملين.

جالسا إلى جوار لوكاشينكو قبل محادثات في العاصمة مينسك، أكد بوتين على العلاقات العسكرية-التقنية المقربة بين الحليفتين. وقال إنها لا تتضمن فقط الإمدادات المتبادلة للمعدات وإنما تشمل أيضا العمل المشترك في صناعات عسكرية عالية التقنية.

ويقول محللون إن الكرملين ربما يبحث مجددا عن نوع من الدعم العسكري من بيلاروسيا في عملية أوكرانيا. لكن الطقس الشتوي وموارد روسيا المستهلكة يعنيان أن أي هجوم روسي كبير على الأرجح لن يحدث قريبا، وفقا لما قاله معهد دراسات الحرب، ومقره واشنطن.

أضاف مركز الأبحاث في تقرير تقييمي نشره الأحد أن ”قدرة الجيش الروسي - حتى بتعزيز من عناصر من القوات المسلحة البيلاروسية على اعداد وشن عمليات هجومية فعالة واسعة النطاق خلال الشهور القليلة المقبلة - مازالت محل شك.”

كما نتهى أيضا إلى أنه ”من غير المرجح أن يلزم لوكاشينكو الجيش البيلاروسي (الذي سيضطر أيضا لإعادة تحضير معداته) بالمشاركة في غزو أوكرانيا.”