الكرملين: مزيد من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا سيفاقم الحرب
كييف، أوكرانيا (أ ب)- حذرت روسيا اليوم الأربعاء من المزيد من توريد الأسلحة الأمريكية لكييف، وقالت إن هذا سيؤدي لتفاقم الحرب المدمرة المستمرة منذ عشرة أشهر، والتي أشعلها الغزو الروسي، وأن ذلك ”لا يبشر بالخير” لأوكرانيا المحاصرة.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين ”إمدادات الأسلحة (من الولايات المتحدة) مستمرة. الأسلحة الواردة آخذة في الزيادة. كل هذا بالطبع سيؤدي إلى تفاقم الصراع، وهذا واقع لا يبشر بالخير لأوكرانيا”.
كانت تصريحات بيسكوف أول رد روسي رسمي على أنباء توجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن لعقد قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ستكون هذه أول زيارة خارجية معروفة لزيلينسكي منذ اودى الغزو الروسي في 24 فبراير/ شباط الماضي بحياة الآلاف، ودمر بلدات ومدن في أنحاء أوكرانيا.
من المتوقع أن يغادر زيلينسكي واشنطن حاملا تعهدات بتقديم حزمة مساعدات عسكرية ضخمة بقيمة 1.8 مليار دولار من شأنها أن تساعد بلاده في التصدي للعدوان الروسي.
قال مسؤولون أمريكيون الثلاثاء إن أحدث المعدات العسكرية الأمريكية ستشمل لأول مرة منظومة البطاريات المضادة للصواريخ الباليستية ”باتريوت”، وقنابل دقيقة موجهة للطائرات المقاتلة.
وأكد بيسكوف أيضا التقارير الإعلامية التي تفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلقي خطابه السنوي عن حالة الأمة هذا العام.
لم يعلق بيسكوف على سبب تأجيل الخطاب حتى العام المقبل، قائلا ”الأمر يتعلق بجدول عمل بوتين.”
ربطت بعض وسائل الإعلام الروسية القرار بحرب فقدت فيها روسيا زخمها منذ فترة طويلة.
ألغى الكرملين أيضا المؤتمر الصحفي السنوي لبوتين في وقت سابق من العام، والذي كان يعقد في ديسمبر/ كانون أول من كل عام منذ 2012.