أب

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين في استئناف للتجارب

December 18, 2022 GMT
1 of 2
FILE - In this photo provided by the North Korean government, North Korean leader Kim Jong Un gives a lecture at the Central Cadres Training School in North Korea on Oct. 17, 2022. Independent journalists were not given access to cover the event depicted in this image distributed by the North Korean government. The content of this image is as provided and cannot be independently verified. (Korean Central News Agency/Korea News Service via AP, File)
1 of 2
FILE - In this photo provided by the North Korean government, North Korean leader Kim Jong Un gives a lecture at the Central Cadres Training School in North Korea on Oct. 17, 2022. Independent journalists were not given access to cover the event depicted in this image distributed by the North Korean government. The content of this image is as provided and cannot be independently verified. (Korean Central News Agency/Korea News Service via AP, File)

سول، كوريا الجنوبية (أ ب)- قال مسؤولون كوريون جنوبيون ويابانيون إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين في المياه قبالة ساحلها الشرقي.

جاء إطلاق الصاروخين بفارق زمني قدره 50 دقيقة يوم الأحد - في أول تجربة من نوعها لكوريا الشمالية خلال شهر - بعد ثلاثة أيام من إعلان بيونغيانغ أنها اختبرت “محركا عالي القوة يعمل بالوقود الصلب” لسلاح إستراتيجي جديد لم تحدده، في تطور قد يسمح لها بامتلاك ترسانة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الأكثر قدرة على الحركة والتي يصعب رصدها والتي يمكن أن تصل إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.

وقال نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو للصحفيين إن كلا الصاروخين حلق لمسافة 500 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ 550 كيلومترا. وانتقد كوريا الشمالية لتهديدها سلامة اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي.

في الأشهر الأخيرة، أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق وابل من الصواريخ الباليستية ذات القدرة النووية، بما فيها إطلاق صاروخ طراز “هواسونغ - 17” الأطول مدى والذي يعمل بالوقود السائل والمصمم لحمل رؤوس حربية متعددة، الشهر الماضي.

تدافع كوريا الشمالية عن تجارب الأسلحة باعتبارها إجراءات للدفاع عن النفس للتعامل مع التدريبات العسكرية الموسعة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي ترى أنها بمثابة استعداد للغزو.

لكن بعض الخبراء يقولون إن كوريا الشمالية ربما تستغل التدريبات العسكرية لخصومها كذريعة لتوسيع ترسانتها من الأسلحة وزيادة نفوذها في أي مفاوضات مستقبلية محتملة مع الولايات المتحدة.