Related topics

وزيرة الخارجية الاسترالية تزور الصين لإصلاح العلاقات

December 21, 2022 GMT
1 of 7
Australian Minister for Foreign Affairs, Penny Wong, right, talks via video link to Liu Jianchao, Minister of the International Department of the Chinese Communist Party Central Committee in Beijing, Wednesday, Dec. 21, 2022. Australia's foreign minister is in China for talks seeking to mend a long break in high-level ties that have prompted trade sanctions and political frictions. (Sarah Friend/DFAT via AP)
1 of 7
Australian Minister for Foreign Affairs, Penny Wong, right, talks via video link to Liu Jianchao, Minister of the International Department of the Chinese Communist Party Central Committee in Beijing, Wednesday, Dec. 21, 2022. Australia's foreign minister is in China for talks seeking to mend a long break in high-level ties that have prompted trade sanctions and political frictions. (Sarah Friend/DFAT via AP)

بيجين (أ ب)- التقى وزيرا خارجية أستراليا والصين في بيجين يوم الأربعاء في محاولة لاستعادة الاتصالات السياسية رفيعة المستوى وإعادة الاستقرار إلى العلاقة التي شهدت توترات كبيرة في السنوات الأخيرة.

تأتي زيارة بيني وونغ في الذكرى الخمسين لتدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وهي مناسبة رمزية يبدو أن الجانبين يأملان في أن تساعد في إعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح.

وقال مكتب الأسوشيتدبرس في أستراليا إن وونغ التقت نظيرها الصيني وونغ يي في أول زيارة لوزير خارجية أسترالي للصين منذ أربع سنوات.

ونقل عن وونغ قولها ”تجمعنا مصلحة واحدة في منطقة تحترم السيادة وآمنة ومستقرة ومزدهرة”.

وأضافت أنه ”من خلال علاقة أكثر استقرارا بين أستراليا والصين يمكننا المساعدة في ضمان تمتع شعوبنا ومنطقتنا وعالمنا بالسلام والأمن”، وفقا لمكتب الأسوشيتدبرس في أستراليا.

أحيت زيارة وونغ الآمال في إحراز استراليا تقدما في إنهاء الحظر الذي تفرضه الصين على واردات استرالية، وتحرير مواطنين استراليين محتجزين في الصين.

وقالت وونغ إنها ستواصل الدفاع عن ”استراليين محتجزين”، دون الخوض في تفاصيل.

ADVERTISEMENT

تعزز زيارة وونغ إمكانية إحراز ”تحسن” في العلاقات بين البلدين منذ فوز رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في انتخابات مايو/ أيار الماضي، ليخلف المحافظ سكوت موريسون في المنصب الأرفع بالبلاد.

التقى ألبانيز الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر الماضي في بالي، وهو أول اجتماع رسمي من نوعه بين زعيمي البلدين منذ ست سنوات.

فترت العلاقات بين البلدين منذ فرض بيجين عقوبات تجارية على كانبرا، ورفضت التبادلات رفيعة المستوى ردا على سن أستراليا قواعد تستهدف التدخل الأجنبي في سياساتها الداخلية، ودعوتها لتحقيق دولي مستقل في سبب انتشار جائحة فيروس كورونا.

وقال ألبانيز إنه لا يزال ملتزما ببناء أسطول غواصات تعمل بالتكنولوجيا النووية الأمريكية على الرغم من وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطة بأنها ”مواجهة مع الصين”.

وبصفتها شريكا في المعاهدة مع الولايات المتحدة، تعتبر الصين استراليا جزءا من مخطط يهدف لمنعها من تعزيز تفوقها الدبلوماسي والعسكري على بحر الصين الجنوبي، ومعظم مناطق شرق آسيا.

دفع ذلك عدة دول، من بينها استراليا، إلى السعي لتحقيق توازن بين علاقاتها الاقتصادية المهمة مع الصين، وعلاقاتها الأمنية طويلة الأمد مع الولايات المتحدة.

ودون الإشارة إلى زيارة وونغ ، اوردت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) يوم الأربعاء أن شي تبادل التهنئة في ذكرى تأسيس العلاقات منذ نصف قرن مع الحاكم العام الأسترالي ديفيد هيرلي ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيز.

ADVERTISEMENT

ونقلت الوكالة عن شي قوله إن التعاون بين الصين وأستراليا ”حقق نتائج مثمرة وفوائد ملموسة لشعبي البلدين”.

كما ذكر أن العلاقات الجيدة ”تساعد على تعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم” ، مضيفا أنه يتعين على الجانبين ”الالتزام بالاحترام المتبادل”.

أقامت أستراليا علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين في عام 1941 ، ولكن تلك العلاقات قطعت بعد إطاحة الحزب الشيوعي بالحكومة القومية عام 1949 ولم تتم استعادتها حتى عام 1972.