مقتل 4 من الحرس الثوري الايراني في هجوم لمسلحين شرقي البلاد
القاهرة (أ ب)- قتل في هجوم مسلح 4 من أعضاء قوة شبه عسكرية في إيران اليوم الاثنين في منطقة مضطربة جنوب شرقي البلاد على حدود باكستان.
تضم محافظة سيستان وبلوشستان قوى انفصالية لطالما عارضت الحكام الدينيين لإيران. وتحولت المنطقة أيضا لمركز احتجاجات مناهضة للحكومة خلال الشهور الماضية.
وفقا لوكالة الأنباء الرسمية إرنا، قاد الحرس الوطني الإيراني مطاردة للقبض على مهاجمين في المنطقة. وفر المسلحون عبر الحدود إلى باكستان، بحسب الوكالة.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور.
في بيان منفصل صدر الاثنين، اعلن الحرس الثوري أن الهجوم وقع قرب بلدة سارافان، وان من بين الضحايا ليفتنانت من قواته وثلاثة من قوة الباسيج شبه العسكرية التطوعية.
سيستان وبلوشستان تضم أيضا اقلية البلوش التي يغلب عليها السنة. وتعد المحافظة أيضا طريقا رئيسيا لتهريب المخدرات إلى أوروبا ودول الخليج العربي.
بشكل شبه أسبوعي تشهد زاهدان، عاصمة سيستان وبلوشستان، احتجاجات.
وفي سبتمبر/ أيلول، قتل 19 شخصا بينهم قيادي بالحرس الثوري، في اشتباكات عند قاعدة للشرطة في زاهدان، فيما وصفه مسؤولون إيرانيون بالهجوم الانفصالي.