أب

قادة عرب وأوروبيون يجتمعون في الأردن لبحث أمن العراق

December 20, 2022 GMT
1 of 5
Leaders stand for a family photo during the second Baghdad Conference for Cooperation and Partnership, at the Dead Sea, Jordan, Tuesday, Dec. 20, 2022. Leaders from the Middle East and Europe gathered in Jordan Tuesday in a conference focused on bolstering security and stability in Iraq. (AP Photo/Raad Adayleh)
1 of 5
Leaders stand for a family photo during the second Baghdad Conference for Cooperation and Partnership, at the Dead Sea, Jordan, Tuesday, Dec. 20, 2022. Leaders from the Middle East and Europe gathered in Jordan Tuesday in a conference focused on bolstering security and stability in Iraq. (AP Photo/Raad Adayleh)

عمان، الأردن (أ ب)- اجتمع قادة من الشرق الأوسط وأوروبا في الأردن الثلاثاء في مؤتمر ركز على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق.

شارك في المؤتمر مسؤولون من السعودية وإيران، إلى جانب قادة من فرنسا والعراق وتركيا ومصر والكويت والبحرين وعمان والاتحاد الأوروبي.

انعقد المؤتمر بهدف معلن وهو إظهار ”دعم الدول المشاركة للعراق وسيادته وأمنه واستقراره، فضلاً عن عمليته السياسية، وتقدمه الاقتصادي والتنموي، وجهوده لإعادة البناء”.

اهتز استقرار العراق وأمنه على مدى عقود بفعل الصراعات الداخلية والخارجية. أدى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 إلى سنوات من العنف الشديد والصراع الطائفي، بما في ذلك تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف وتمكين الفصائل والميليشيات السياسية المدعومة من إيران.

في الآونة الأخيرة، أصيبت البلاد بالشلل بسبب الجمود السياسي، مع الخط الفاصل الرئيسي بين حلفاء إيران وخصومها.

ومؤخرا، حاولت بغداد أن تلعب دور الوسيط بين إيران والسعودية. لكن سلسلة من المحادثات بين البلدين في العراق توقفت، حيث ورد أن طهران تتهم المملكة بالتحريض على الاحتجاجات في إيران.

يعد الاجتماع متابعة لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد في العراق العام الماضي والذي شاركت فرنسا في تنظيمه.

لعبت باريس دورًا نشطًا بشكل متزايد في المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث يحاول الرئيس إيمانويل ماكرون أيضًا التدخل لحل أزمة سياسية في لبنان.

في حديثه في مؤتمر الثلاثاء، قال ماكرون إن فرنسا ملتزمة باستقرار المنطقة، التي قال إنها تعاني من ”المآزق والانقسامات والتدخل الأجنبي والمشكلات الأمنية”، من أجل تعزيز السلام والأمن في حوض البحر الأبيض المتوسط الأوسع.

أضاف ماكرون: ”ربما يكون العراق، في ضوء العقود الماضية، أحد الضحايا الرئيسيين لزعزعة الاستقرار الإقليمي.. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على .... التغلب على انقسامات اللحظة.”