خطة ألمانية - فرنسية لمواجهة مساعدات مناخ امريكية

برلين (أ ب)- دعمت ألمانيا وفرنسا اليوم الاثنين دعوات دعم الصناعات الخضراء في أوروبا في محاولة لمواجهة مساعدة مالية قدمتها الولايات المتحدة للمصنعين الأمريكيين.

كان الاتحاد الأوروبي قد حذر من حرب تجارية محتملة عبر الأطلسي بسبب قانون الحد من التضخم الأمريكي، الذي تضمن خطة بقيمة 369 مليار دولار تفضل المنتجات أمريكية الصنع، ويزعم الاتحاد الأوروبي أن القانون يشكل تمييزا ظالما ضد شركاته.

في بيان مشترك، قالت برلين وباريس إنهما تريدان ”تأمين قاعدة صناعية في أوروبا، خاصة الصناعات الخضراء المهمة.”

واقترح وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك ونظيره الفرنسي برونو لو مير ”دعما استهدافيا واستقطاعات ضريبية” لقطاعات صناعية مثل توليد الطاقة الشمسية والرياح، وتصنيع مضخات التدفئة وإنتاج الهيدروجين.

في الوقت نفسه، حث الوزيران المفوضية الأوروبية على التفاوض مع واشنطن من اجل ان تتمتع شركات التصنيع الأوروبية بنفس الإعفاءات التي قدمتها الولايات المتحدة للمكسيك وكندا، شريكتي التجارة الحرة.

يعكس العديد من أفكار أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي ما اقترحته رئيسة المفوضية اورسولا فون دير لاين التي كتبت لقادة أوروبيين الأسبوع الماضي تقول إنه يتعين على الكتلة تعديل لوائحها بشأن مساعدة الدول على تحقيق ”تحول غير مسبوق” من الوقود الأحفوري للطاقة الخضراء.

وأضافت فون دير لاين أنه يجب على الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة على ضمان ”حث برامجنا التحفيزية على التنسيق مع بعضها البعض،” كالعمل معا على إيجاد موارد بديلة لمواد خام مهمة تقدمها حاليا الصين.