Related topics

حركة الشباب تقتل شخصين وتضرم النار في عدة منازل في كينيا

December 26, 2022 GMT

نيروبي، كينيا ( ب)- اعلنت الشرطة الكينية يوم الاثنين مقتل شخصين برصاص مسلحي حركة الشباب الذين اضرموا النار ايضا في عدة منازل في منطقة ريفية ساحلية بكينيا.

وقع هجوم ليلة عيد الميلاد في منطقة بانداغو في مقاطعة لامو المجاورة لغابة بوني، حيث تشن اجهزة الأمن عملية منذ 2015 لطرد مسلحين مختبئين هناك.

تعرضت الغابة القريبة من الحدود الكينية - الصومالية والمنطقة المحيطة بها لهجمت سابقة من مسلحي حركة الشباب.

وذكرت الشرطة أن المهاجمين اجتاحوا قرية تا، على مسافة أميال من المقصد السياحي الشهير في بلدة لامو، واستهدفوا منازل هناك.

وقال ناجون إن العديد من القرويين فروا اختبأوا في الأدغال بينما اقتحمت عناصر الشباب منازلهم.

وقال مفوض منطقة الساحل جون إلونغاتا إن القرية تعرضت للهجوم ليلا، لكن قوات الاحتياط التابعة للشرطة الكينية تصدت لهم بعد معركة عنيفة بالأسلحة النارية.

وحث إلونغاتا السكان على التعاون مع عناصر الأمن.

وقال ”الوضع هادئ ، وتقوم عناصرنا بدوريات في المنطقة. ونود أن نطلب من السكان أن يبلغونا بما يعرفونه لمساعدتنا في تحقيقاتنا بينما نواصل مطاردتهم”.

ADVERTISEMENT

يأتي الهجوم بعد أسبوع من هجوم آخر لمسلحين يشتبه في أنهم من حركة الشباب ايضا على سيارة للشرطة في شمال كينيا ، ما أسفر عن مقتل رجلي شرطة ومدني.

شرعت كينيا في بناء جدار بطول 700 كيلومترعلى طول حدودها مع الصومال عام 2015 لمنع مقاتلي حركة الشباب من العبور من وإلى كينيا.

تتضمن خطة المشروع بناء ما لا يقل عن 22 نقطة حدودية بأفراد مجهزين للرد على أي هجمات.

وقال مسؤولون إن الفرق بمجرد اكتمالها سيتم توزيعها على مسافة 40 كيلومترا لتمكينها من الرد السريع على اي هجمات مسلحة.

وساعد سياج مشيد في مانديرا ولامو في تراجع عدد ووتيرة الهجمات التي يشنها المسلحون الذين كانوا في السابق يعبرون بحرية.

وتشير أبحاث أجرتها وكالات أمن حكومية إلى أن 30 بالمائة من الاضطرابات الأمنية تحدث عند الحدود الصومالية التي يسهل اختراقها.