إيران تحكم بالإعدام على مسؤول دفاعي سابق بتهمة التجسس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (أ ب)- حكمت إيران على مسؤول دفاع سابق بارز بالإعدام، بعد إدانته بتهم التجسس لصالح بريطانيا، وفقا لما نقلته وسائل إعلام على صلة بالحكومة الأربعاء.
وأعلن القضاء أن علي رضا أكباري، الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع حتى عام 2001 كان ”جاسوسا مهما” للاستخبارات البريطانية، وفق ما نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية. وأضافت أن الاستخبارات الإيرانية فضحت التجسس بتغذيته بمعلومات خاطئة.
أوضحت الوكالة أيضا أنه تجسس في الماضي على المحادثات النووية بين إيران وقوى غربية. عمل أكباري كنائب وزير دفاع في عهد الرئيس محمد خاتمي، الإصلاحي الذي دفع من أجل تحسن العلاقات مع الغرب.
ودعت بريطانيا لوقف تنفيذ إعدام أكبري وإطلاق سراحه على الفور.
قال وزير الخارجية جيمس كليفرلي في بيان:” هذا تصرف مدفوع سياسيا من قبل نظام همجي لا يلقي بالا للحياة الإنسانية”.
على مدار سنوات، انخرطت إيران في حرب خفية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، شهدت هجمات في الكواليس على برنامجها النووي المتنازع عليه. وكان مقتل عالم نووي إيراني بارز في 2020 وجهت إيران أصابع الاتهام فيه إلى إسرائيل مؤشرا على ضلوع أجهزة استخبارات أجنبية في هجمات.
أكباري الذي أدار مركزا بحثيا خاصا لم يظهر في العلن منذ 2019 عندما اعتقل على الأرجح.
ولم تنشر السلطات أي تفاصيل بشأن محاكمته. عادة ما يحاكم المتهمون بالتجسس وجرائم أخرى على صلة بالأمن القومي في جلسات مغلقة تصفها جماعات حقوقية بأنها تفتقر للسير الطبيعي للإجراءات حيث يحرمون من اختيار محاميهم ولا يسمح للدفاع بالاطلاع على الأدلة ضد المتهمين.
A Black student was suspended for his hairstyle. Now his family is suing Texas officials
Birthplace of the atomic bomb braces for its biggest mission since the top-secret Manhattan Project
New York City further tightens time limit for migrants to move out of shelters
A landslide in Sweden causes a huge sinkhole on a highway and 3 are injured when cars crash
وقالت وكالة تسنيم إن المحكمة العليا أيدت الحكم عليه كما تمكن من التواصل مع محامي دفاع. ولم ترد أنباء عن موعد تنفيذ حكم الإعدام.
قاد أكباري في الماضي تطبيق وقف إطلاق نار عام 1988 بين بلاده والعراق بعد حرب مدمرة بينهما استمرت 8 سنوات، وعمل بشكل مقرب مع مراقبي الأمم المتحدة.