وصول 58 من لاجئي الروهينغيا إلى شاطئ بإقليم آتشيه الإندونيسي
باندا آتشيه، إندونيسيا (أ ب)- أعلن مسؤولون إندونيسيون العثور على العشرات من لاجئي الروهينغيا الجياع والضعفاء على أحد شواطئ إقليم آتشيه أقصى شمالي البلاد، يوم الأحد، بعد أسابيع قضوها في البحر.
وقال قائد الشرطة المحلية رولي يويزا أواي إن المجموعة التي تتألف من 58 رجلا وصلت إلى شاطئ إندراباترا في قرية لادونغ التي تشتهر بصيد الأسماك في منطقة آتشيه بيسار، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مشيرا إلى أن القرويين رأوا مجموعة من عرقية الروهينغيا وصلوا على متن قارب خشبي متهالك ثم أبلغوا السلطات بوصولهم.
وقال أواي ”كانوا منهكين للغاية بسبب الجوع والجفاف. كان بعضهم مرضى بعد رحلة طويلة وشاقة في البحر”، مضيفا أن الرجال تلقوا الطعام والماء من القرويين خلال انتظارهم المزيد من التعليمات من مسؤولي الهجرة والمسؤولين المحليين في آتشيه.
وأعلن أواي نقل ما لا يقل عن ثلاثة من الرجال إلى عيادة صحية للحصول على الرعاية الطبية، وتلقى آخرون أيضا علاجات طبية مختلفة.
كانت الأمم المتحدة وجماعات أخرى حثت، يوم الجمعة، دول جنوب آسيا على إنقاذ نحو 190 شخصا يُعتقد أنهم من لاجئي الروهينغيا على متن قارب صغير ظل عائما لعدة أسابيع في بحر أندامان.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان ”تشير التقارير إلى أن من كانوا على متن السفينة مكثوا في البحر لنحو شهر في ظروف مزرية في ظل نقص الغذاء والماء، دون أي مسعي من قبل دول المنطقة لتقديم المساعدة في إنقاذ الأرواح البشرية، وتقارير عن وفاة نحو 20 شخصا على متن السفينة غير الصالحة للإبحار أثناء الرحلة”.
Former first daughter Barbara Bush tells AP about helping lead NBA's social responsibility efforts
Bruce Springsteen postpones all 2023 tour dates until 2024 as he recovers from peptic ulcer disease
Travis Kelce notes Taylor Swift's bold appearance at Chiefs game but is mum about any relationship
Winner of last month's $1.6 billion Mega Millions jackpot claims prize in Florida
وذكر أواي أنه لم يتضح المنطقة التي غادرت منها المجموعة أو ما إذا كانوا من بين 190 لاجئا من الروهينغيا الذين تاهوا في بحر أندامان. لكن أحد الرجال الذين يتحدثون بلغة الملايو قال إنهم ظلوا في البحر لأكثر من شهر وكانوا يهدفون إلى الوصول إلى ماليزيا بحثا عن حياة أفضل وعمل هناك.
فر أكثر من 700 ألف مسلم من الروهينغيا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى مخيمات اللاجئين في بنغلاديش منذ أغسطس/ آب 2017، عندما شن جيش ميانمار عملية تطهير ردا على هجمات جماعة متمردة. واتهمت قوات الأمن في ميانمار بارتكاب عمليات اغتصاب جماعي وقتل وحرق آلاف المنازل.
ويسعى كثير من اللاجئين الروهينغيا إلى مغادرة المخيمات المزدحمة في بنغلاديش والسفر عن طريق البحر في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى دول أخرى ذات أغلبية مسلمة في المنطقة.
وتشكل ماليزيا الوجهة الأبرز لهذه القوارب، حيث يعد المهربون اللاجئين بحياة أفضل هناك. لكن العديد من اللاجئين الروهينغيا الذين وصلوا إلى ماليزيا احتجزوا من قبل السلطات هناك.