محامو مشتبهة في فضيحة فساد أوروبية يسعون لإطلاق سراحها
بروكسل (أ ب)- طالب محامو نائبة رئيس البرلمان الأوروبي السابقة ، المشتبه في تورطها في واحدة من أكبر فضائح الفساد بالاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، بإطلاق سراحها من السجن مرتدية سوار تتبع.
يتهم الادعاء البلجيكي إيفا كايلي بالفساد والانتماء إلى منظمة إجرامية والتورط في جرائم غسل أموال.
تحتجز كايلي منذ 9 ديسمبر/كانون أول الماضي، رفق شريكها فرانشيسكو جيورجي، وهو مستشار في البرلمان الأوروبي، والذي يقبع في السجن أيضا بنفس التهم.
ويشتبه في أنهما كانا يعملان مع البرلماني الإيطالي السابق، بيير أنطونيو بانزيري، وهو نائب سابق أيضا في الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمذكرات التوقيف، يشتبه في ان بانزيري ”تدخل سياسيا مع أعضاء يعملون في البرلمان الأوروبي لصالح قطر والمغرب مقابل أموال”.
وقال محاميها البلجيكي أندريه ريزوبولوس للصحفيين خارج محكمة بروكسل، حيث ينظر القضاة في إمكانية الإفراج عنها، ”طلبنا أن تخضع كايلي لنظام مراقبة إلكترونية بسوار”.
وقال فريق كايلي القانوني إنهم يتوقعون صدور قرار في وقت لاحق الخميس.
وأوضح ريزوبولوس أن كايلي، مذيعة الأخبار التلفزيونية اليونانية السابقة، ”تلعب دورا نشطا في التحقيق و ترفض جميع مزاعم الفساد ضدها”.
سلطت الفضيحة الضوء على قطر التي استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
ولم يرد المغرب على مزاعم تورط سفيره لدى بولندا في تهم فساد.
ويسعى ممثلو الادعاء البلجيكي أيضا إلى تسليم زوجة بانزيري وابنته من إيطاليا، حيث تم وضعهما رهن الإقامة الجبرية بتهم مماثلة.