تركيا: قائمة طويلة من المتطلبات لانضمام السويد إلى الناتو
أنقرة، تركيا (أ ب)- ذكر وزير خارجية تركيا أن بلاده تقدر خطوات السويد حتى الآن للحصول على موافقة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) لكنها لم تصل حتى ”إلى منتصف الطريق” في الوفاء بقائمة التزامات وضعتها تركيا لضمان دعمها.
وقال مولود تشاووش أوغلو إن قرار محكمة سويدية بعدم تسليم رجل مطلوب في تركيا لصلاته المزعومة بانقلاب فاشل عام 2016 ”سمم” مناخا إيجابيا في مفاوضات عضوية السويد بالناتو.
تخلت السويد وفنلندا عن سياسة عدم الانحياز العسكري هذا العام، وقررتا التقدم بطلبين للانضمام للناتو بعد غزو روسيا لأوكرانيا. وتتطلب الخطوة موافقة بالإجماع من كل أعضاء الحلف الثلاثين.
لكن تركيا عطلت العملية بينما ضغطت على الدولتين لشن حملة على جماعات تعتبرها إرهابية وتسليم أشخاص مطلوبين بجرائم تتعلق بالإرهاب.
صدقت برلمانات 28 دولة في الناتو على عضوية السويد وفنلندا، لكن لم يصدق بعد برلمانا تركيا والمجر.
في مؤتمر صحفي مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم، قال تشاووش أوغلو إن الحكومة التركية مازالت تنتظر ”تطورا ملموسا” في شأن الترحيلات وتجميد الأصول.
وأضاف ”هذه وثيقة تحتاج إلأى تطبيقها. لم نصل حتى إلى نصفها بعد. نحن في البداية”، مشيرا لمذكرة تفاهم وقعتها تركيا والسويد وفنلندا في يونيو/ حزيران.
بموجب المذكرة، وافقت الدولتان على التعامل مع شواغل تركيا الأمنية ومطالب بتسليم وترحيل مسلحين أكراد وأشخاص على صلة بفتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة انقلاب عام 2016، لكنه ينكر ذلك.