الصحة الفلسطينية: مقتل فتى بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية
القدس (أ ب)- اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن فتى فلسطينيا ( 16 عاما) قتل بنيران إسرائيلية يوم الخميس خلال عملية مداهمة واعتقال في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
تعد تلك أحدث عملية إراقة دماء في المنطقة التي شهدت تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ ما يقرب من عام. وذكرت منظمة حقوقية إسرائيلية في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن عام 2022 كان الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية.
وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الفتي عامر أبو زيتون لقي حتفه بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسه. ووصفت كتائب شهداء الأقصى، وهي جماعة مسلحة متفرعة من حركة فتح العلمانية، أبو زيتون بأنه لم يكن عضوا مسلحا وإنما عضو في ”جماعتها المراقبة” التي تبلغ المسلحين بتوغلات ومراقبات الجيش الإسرائيلي.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ( وفا) أن أبو زيتون قتل خلال اشتباكات بين فلسطينيين وجنود إسرائيليين أثناء مداهمة للجيش. ولم يتضح بعد ما إذا كان أبو زيتون قد شارك في المواجهة.
وأضافت الشرطة أن مسلحين فلسطينيين هاجموا القوات، التي ردت بإطلاق النار، كما أكدت أن القوات أطلقت النار على ”شخص مسلح، أطلق النار على القوات من موقع قريب.”
يقوم الجيش الإسرائيلي بمداهمات شبه يومية على مدن وبلدات فلسطينية بعد سلسلة من الهجمات الفلسطينية أسفرت عن مقتل 19 شخصا الربيع الماضي.
وقتل ما يقرب من 150 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية العام الماضي، وفق إحصاءات منظمة “بتسيلم”، ما يجعل عام 2022 الأكثر دموية منذ عام 2004 عندما قتل 197 فلسطينيا. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن 29 جنديا ومدنيا إسرائيليا قتلوا أيضا العام الماضي.
Papa Jake survived D-Day on Omaha Beach, now he's a TikTok star
Former New Jersey Gov. Christie kicks off 2024 Republican presidential bid with swipes at Trump
8 young workers at drug cartel call center killed, bodies placed in bags
Wife of slain man says police didn't respond to her 911 report that he had been taken hostage
ويقول الجيش الإسرائيلي إن معظم القتلى الفلسطينيين من المسلحين. لكنه قتل شبانا رشقوا الحجارة وآخرون احتجوا على عمليات المداهمة، وغيرهم ممن لم يشاركوا في مواجهات.
وتقول إسرائيل إن المداهمات تهدف إلى تفكيك شبكات نشطاء فلسطينيين وإحباط هجمات مستقبلية، بينما يرى الفلسطينيون في هذه العمليات تعد ترسيخا للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية الممتد منذ 55 عاما والذي لا تبدو في الافق أي نهاية له.