مدن في آسيا تستعد لحفلات رأس السنة بدون قيود كورونا
ملبورن، أستراليا (أ ب)- بدأ المحتفلون بالتجمع في مراكز المدن الرئيسية في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ للاحتفال بالعام الجديد الأول دون قيود كوفيد-19 منذ أن بدأت الجائحة في عام 2020.
في حين أن كوفيد-19 يواصل التسبب في وقوع الوفيات وفزع، لا سيما في الصين، التي تكافح ارتفاعا في عدد الإصابات على مستوى البلاد بعد تخفيف تدابير مكافحة الجائحة فجأة، فإن السلطات تتعامل الآن مع الفيروس باعتباره تهديدا يتعايش معه الناس.
نتيجة لذلك، من المتوقع أن يحتشد أكثر من مليون شخص على طول الواجهة البحرية لسيدني للاحتفالات التي تبلغ تكلفتها ملايين الدولارات.
قال المنظمون إن شلال قوس قزح سيكون سمة بارزة في حفل ليلة رأس السنة الجديدة. وسيتم إطلاق أكثر من 7000 لعبة نارية من أعلى جسر ميناء سيدني و2000 لعبة أخرى من دار الأوبرا القريبة.
صرح ستيفن غيلبي، منتج الفعاليات والمهرجانات الكبرى في المدينة، لصحيفة (ذا سيدني مورنينغ هيرالد) قائلا: هذه هي ”الحفلة التي تستحقها سيدني”.
وأضاف: ”لقد مررنا بعامين صعبين إلى حد ما؛ يسعدنا للغاية هذا العام أن نكون قادرين على استقبال الناس مرة أخرى في شواطئ ميناء سيدني للاحتفال بليلة رأس السنة الشهيرة عالميا في سيدني ”.
في ملبورن، ثانية كبريات مدن أستراليا، تم تنظيم عرض للألعاب النارية مناسب للعائلات على طول نهر يارا مع حلول الغسق قبل التجمع الثاني في منتصف الليل.
ستكون دولة كيريباتي الواقعة في المحيط الهادئ أول دولة تستقبل العام الجديد، مع حلول عام 2023 قبل ساعة واحدة من جيرانها.
في أوكلاند، من المتوقع أن تتجمع حشود كبيرة أسفل برج (سكاي تاور)، حيث يسبق العد التنازلي لـ 10 ثوان حتى منتصف الليل عرض للألعاب النارية ترحيبا بالعام الجديد.
من المتوقع أن تستقبل الاحتفالات في المدينة الكبرى بنيوزيلندا استقبالا جيدا بعد أن تسبب فيروس كوفيد -19 في إلغائها قبل عام. وتتوقع السلطات أن يجتمع المحتفلون في عدة نقاط مشاهدة في جميع أنحاء المدينة بما في ذلك ديفونبورت، والتي تتيح فرصة مشاهدة الاحتفالات عبر الميناء.
تمتع معظم عواصم الولايات الأسترالية بطقس جيد في الفترة التي تسبق منتصف الليل، لكن التوقعات بحدوث عواصف رعدية ورياح شديدة هيمنت على الاحتفالات في داروين في الإقليم الشمالي.
أدت الفيضانات في الطرف العلوي الاستوائي في أستراليا، والذي يشهد حاليا موسم الأمطار، إلى إجلاء حوالي عشرين شخصا يعيشون في بلدة أوراندانغي النائية في كوينزلاند.
تتعامل بلدات أخرى في جميع أنحاء البلاد أيضا مع مخاوف من الفيضانات المؤدية إلى عام 2023 بعد هطول أمطار أعلى من المعتاد في أجزاء كبيرة من أستراليا.