عودة قوات صومالية من تدريبات في إريتريا
نيروبي، كينيا (أب)- تقول الحكومة الصومالية إن المجموعة الأولى من 5000 صومالي تم إرسالهم إلى إريتريا للتدريب العسكري قد عادت إلى البلاد، وذلك لإراحة الآباء الذين زعموا أن أبنائهم قد تم تجنيدهم تحت ذرائع كاذبة.
وأكد وزير الدفاع عبد القادر محمد نور، الأربعاء، وصول المجموعة الأولى إلى العاصمة الصومالية مقديشو، وقال إن الباقين سيصلون في الأيام المقبلة.
وقال الوزير ”سيكونون جزءا من القتال المستمر ضد (جماعة الشباب المتطرفة) في عدة مناطق من البلاد”، في إشارة إلى هجوم القوات الصومالية والحلفاء ضد المقاتلين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من البلاد منذ سنوات، وهاجموا العاصمة بانتظام.
ولم يذكر الوزير عدد المجندين الذين عادوا إلى بلادهم من التدريب في إريتريا، والذي أبقته الإدارة السابقة في عهد الرئيس السابق محمد عبد الله محمد سرا في البداية. تم إرسال المجندين لأول مرة إلى إريتريا في عام 2019، لكن محمد لم يعترف بذلك إلا بعد هزيمته في الانتخابات في وقت سابق من هذا العام.
ويخشى بعض الآباء أن أبنائهم قد أرسلوا إلى منطقة تيغراي المجاورة المحاصرة في إثيوبيا، حيث كانت القوات الإريترية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية الإثيوبية ضد قوات تيغراي. ونفت الحكومة الصومالية استخدام قواتها في القتال.
قالت حواء أوالي، وهي أم لرجل عاد من إريتريا، للأسوشيتدبرس إنها ممتنة لرؤيته على قيد الحياة.
وتابعت ”أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر الله والرئيس حسن شيخ محمود، الذي أوفى بوعده بإعادة أبنائنا إلى الوطن بعد انتخابه رئيسا. يشرفني جدا أن أرى ابني يرتدي زي الجيش الصومالي ويخدم بلاده”.
عندما زار الرئيس الحالي محمود الجنود الصوماليين في إريتريا في يوليو/ تموز ونوفمبر/ تشرين ثان، وعد بعودتهم إلى الوطن قريبا.