جوائز سيزار الفرنسية تتخذ موقفا ضد الجرائم الجنسية

January 3, 2023 GMT

باريس (أ ب)- سيمنع نجوم الأفلام والعاملون في صناعة السينما المدانون أو الذين يواجهون عقوبات محتملة بتهم العنف الجنسي أو التمييز على أساس الجنس من حضور أبرز مراسم جوائز الأفلام الفرنسية ”احتراما للضحايا.”

توزيع جوائز سيزار المعادلة لجوائز الأوسكار وموعدها 24 فبراير/ شباط في باريس يعد أهم فعالية في التقويم السينمائي في فرنسا.

لكن حفل توزيع الجوائز قوبل بانتقادات في اعقاب حركة ”أنا أيضا” ضد العنف الجنسي.

احتج نشطاء حقوق المرأة أمام مقر مراسم 2020 عند فوز رومان بولانسكي بجائزة. وخرجت الممثلة أديل هاينيل التي يزعم تعرضها لاعتداء جنسي على يد مخرج فرنسي آخر في بداية الألفينات عندما كان عمرها 15 عاما، من القاعة وتبعها آخرون عندما أعلن عن فوز بولانسكي بجائزة أفضل مخرج عن فيلم ”آن اوفيسر آند آ سباي.”

لم يحضر بولانسكي الحفل ووصفه بأنه ”إعدام علني دون محاكمة.” بولانسكي مازال مطلوبا في الولايات المتحدة بعد عقود من اتهامه باغتصاب فتاة عمرها 13 عاما في 1977. وأقر بالذنب في مواقعة جنسية غير قانونية مع قاصر لكنه فر من البلاد عشية النطق بالحكم.

ADVERTISEMENT

وضعت لجنة جوائز سيزار لوائح لحفلها هذا العام، وأعلنت هذا الأسبوع أنها ”احتراما للضحايا” قررت ”عدم تسليط الضوء على الأشخاص المتهمين من السلطات القضائية بارتكاب أعمال عنف.”

لن يدعى مرشحون محتملون لحفل سيزار هذا العام إن كانوا قيد التحقيق في عنف يعاقب بالسجن خاصة العنف الجنسي أو المبني على نوع معين، وفقا للجنة.

ولم يسمح لآخرين أيضا بالحديث بالنيابة عنهم إن فازوا بجائزة.