وفاة الإعلامية الأمريكية الشهيرة باربرا والترز عن 93 عاما
نيويورك (أ ب)- توفيت باربرا والترز، المحاورة الأمريكية الجريئة والمذيعة ومقدمة البرامج التي شقت الطريق كأول امرأة تصبح نجمة إخبارية تلفزيونية خلال مسيرة رائعة من حيث مدتها وتنوعها. كانت تبلغ من العمر 93 عامًا.
اقتحمت شبكة” إيه بي سي” بثها لتعلن وفاة والترز على الهواء مساء الجمعة.
قالت وكيلتها سيندي بيرغر أيضًا في بيان ”عاشت حياتها بلا ندم ... لقد كانت رائدة ليس فقط بالنسبة للصحفيات، ولكن لجميع النساء”، مضيفة أن والترز ماتت بسلام في منزلها في نيويورك.
لم يكن لدى المتحدث باسم إيه بي سي تعليق فوري مساء الجمعة بخلاف مشاركة بيان من بوب أيغر، الرئيس التنفيذي لشركة والت ديزني وهي الشركة الأم لشبكة ”إيه بي سي”.
قال إيغر: ”كانت باربرا أسطورة حقيقية، ورائدة ليس فقط بالنسبة للمرأة في الصحافة ولكن في الصحافة نفسها”.
خلال ما يقرب من أربعة عقود في ”إيه بي سي”، وقبل ذلك في إن بي سي، رفعت المقابلات الحصرية التي أجرتها والترز مع الحكام والملوك والفنانين مكانتها، ووضعتها في طليعة الاتجاه الذي صنع نجومية المراسلين التلفزيونيين.
في وقت متأخر من حياتها المهنية، أعطت الإعلام الترفيهي لمسة جديدة من خلال برنامج ”ذا فيو” وهو برنامج أسبوعي على ”إيه بي سي” للجنة مكونة من نساء شهيرات يتناولن موضوعا مطروحًا على الطاولة ويرحبون بالضيوف من قادة العالم إلى مشاهير المراهقين. مع هذا المشروع الجانبي والنجاحات غير المتوقعة، اعتبرت والترز البرنامج بمثابة ”طبق تحلية” في حياتها المهنية.
ذكر بيان من البرنامج أن والترز أنشأت برنامج ”ذا فيو” في عام 1997 ”لدعم أصوات النساء”.
وقال البيان: ”نحن فخورون بأن نكون جزءًا من إرثها”.
تصدرت والترز عناوين الصحف في عام 1976 كأول مذيعة أخبار للشبكة، براتب لم يسبق له مثيل بلغ مليون دولار.
كانت قيادتها أسطورية لأنها تنافست - ليس فقط مع الشبكات المنافسة، ولكن مع الزملاء في شبكتها الخاصة - في عالم مزدحم بالمزيد والمزيد من المحاورين بما في ذلك الصحفيات اللواتي اتبعن مسارها.