Related topics

مدعون: منفذ إطلاق النار باريس أراد قتل مهاجرين أو أجانب

December 25, 2022 GMT
1 of 8
Demonstrators turn a car over during a protest against the recent shooting at the Kurdish culture center in Paris, Saturday, Dec. 24, 2022. Kurdish activists, left-wing politicians and anti-racism groups are holding a protest Saturday in Paris after three people were killed at a Kurdish cultural center in an attack aimed at foreigners.(AP Photo/Lewis Joly)
1 of 8
Demonstrators turn a car over during a protest against the recent shooting at the Kurdish culture center in Paris, Saturday, Dec. 24, 2022. Kurdish activists, left-wing politicians and anti-racism groups are holding a protest Saturday in Paris after three people were killed at a Kurdish cultural center in an attack aimed at foreigners.(AP Photo/Lewis Joly)

باريس (أ ب)- قال ممثلو ادعاء إن الرجل، الذي يشتبه في إطلاقه النار على ثلاثة أكراد في باريس قبيل عيد الميلاد، أخبر المحققين أنه كان يهدف لقتل مهاجرين أو أجانب ثم قتل نفسه.

قتل المهاجم، 69 عاما، ثلاثة أشخاص خارج مركز ثقافي كردي يوم الجمعة وجرح ثلاثة آخرين، ثم نجح أحد الضحايا الجرحى في نزع سلاحه وإخضاعه، حسبما أفاد مكتب المدعي العام في باريس اليوم الأحد.

اعتقل الرجل في مكان الحادث، ونقل إلى مصحة نفسية يوم السبت.

لم تعلن السلطات عن اسمه، وفي حال إطلاق سراحه من المصحة النفسية، سيواجه اتهامات محتملة بالقتل بدوافع عنصرية، ومحاولة قتل، وانتهاك قانون حيازة الأسلحة.

قال مكتب المدعي العام في بيان اليوم الأحد إن المشتبه به أخبر المحققين أن عملية سطو على منزله عام 2016 شكلت نقطة تحول بالنسبة له، ما أثار داخله ما وصفه بـ ”كراهية أجانب أصبحت مرضية بشكل تام”.

هز حادث إطلاق النار في حي باريسي صاخب المجتمع الكردي وأثار غضبه، ما تسبب في مخاوف بشأن جرائم الكراهية في وقت برزت فيه أصوات اليمين المتطرف في فرنسا وأنحاء أوروبا.

ADVERTISEMENT

ذكر بيان المدعي العام أن المشتبه به أبلغ المحققين أنه في صباح يوم الحادث، أخذ سلاحه أولا إلى ضاحية سان دوني في باريس بهدف قتل أجانب، لكنه عدل عن رأيه.

ثم توجه بعد ذلك إلى المركز الكردي في باريس القريب من منزل والديه.

فتح المسلح النار على امرأة ورجلين هناك، ثم دخل صالون لتصفيف الشعر/ يديره الأكراد، وأطلق النار على ثلاثة رجال. وذكر بيان المدعي العام أن أحد الجرحى في صالون تصفيف الشعر تمكن من إيقافه، واحتجازه حتى وصول الشرطة.

وقال البيان إن المهاجم لا يعرف ضحاياه، لكنه ”وصف جميع الأجانب غير الأوروبيين بأنهم أعداء له.”

لا يزال اثنان من المصابين داخل مستشفى اليوم الأحد متأثرين بجروح في الساق.