إسرائيل تهدم 5 منازل جنوبي الضفة الغربية
رام الله، الضفة الغربية (أ ب)- قام الجيش الإسرائيلي بهدم خمسة منازل وخزانات مياه وبساتين زيتون في قريتين فلسطينيتين جنوب الضفة الغربية حيث يتعرض السكان لخطر الطرد الوشيك، حسبما قال السكان.
تبع غي بوتافيا، الناشط في منظمة ”تعايش” الحقوقية، آليات الجيش الإسرائيلي الثقيلة أثناء تحركه عبر الضفة الغربية.
وقام بتصوير الجرافات وهي تدمر المنازل وحظائر الحيوانات والصهاريج، وانسكاب المحتويات التي تخص حياة المواطنين في الصحراء الباردة.
القريتان، وهما تل ماعين وشعب البطم، تقعان داخل المنطقة ج ويخضعان للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة، لكن تل ماعين جزء من مسافر يطا، وهي منطقة قاحلة في الضفة الغربية المحتلة حددها الجيش كمنطقة تدريب بالذخيرة الحية.
تقول العائلات إنها رعت أغنامها وماعزها في جميع أنحاء المنطقة قبل وقت طويل من احتلال إسرائيل للضفة الغربية في حرب الشرق الأوسط عام 1967.
غير أن السلطات الإسرائيلية قالت إن البدو العرب الرحل لم يكن لديهم مبان دائمة عندما أعلن الجيش أن هذا الجزء من الضفة الغربية منطقة إطلاق نار وتدريب في أوائل الثمانينيات.
في نوفمبر / تشرين ثان 1999، طردت قوات الأمن قرابة 700 قروي ودمرت منازل وصهاريج مياه.
بدأت في العام التالي معركة قانونية استمرت 20 عاما وانتهت في عام 2022 برفض المحكمة الإسرائيلية العليا عقد جلسة استماع إضافية في أكتوبر / تشرين أول بشأن عمليات الطرد.
ظل معظم سكان المنطقة، المعروفة باسم مسافر يطا، في أماكنهم منذ صدور الحكم، حتى مع توغل قوات الأمن الإسرائيلية بشكل دوري لهدم المباني.
لكن يمكن إجبارهم على ترك المكان في أي وقت.