Related topics

البرازيل: اعتقال 4 أشخاص على صلة باحتجاجات موالية لبولسونارو

December 29, 2022 GMT
1 of 4
A supporter of outgoing President Jair Bolsonaro display banner with a message that reads in Portuguese "Military Intervention with Bolsonaro in Power", during a protest against the Oct. presidential election results, in front of the army headquarters in Brasilia, in Brasilia, Brazil, Monday, Dec. 26, 2022. Bolsonaro lost the presidential elections to President-elect Luis Inacio Lula da Silva. (AP Photo/Eraldo Peres)
1 of 4
A supporter of outgoing President Jair Bolsonaro display banner with a message that reads in Portuguese "Military Intervention with Bolsonaro in Power", during a protest against the Oct. presidential election results, in front of the army headquarters in Brasilia, in Brasilia, Brazil, Monday, Dec. 26, 2022. Bolsonaro lost the presidential elections to President-elect Luis Inacio Lula da Silva. (AP Photo/Eraldo Peres)

ريو دي جانيرو (أ ب)- أوقفت الشرطة الاتحادية البرازيلية، يوم الخميس، أربعة أشخاص بتهمة محاولة اقتحام مقر الشرطة في العاصمة برازيليا في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت السلطات إن المشتبهين، ومعظمهم من أنصار الرئيس جايير بولسونارو، قاموا أيضا بتخريب مخفر وأضرموا النيران في عدة سيارات وحافلات.

وذكرت الشرطة في مؤتمر صحفي، يوم الخميس، إن أفرادها بدأوا تنفيذ 11 مذكرة توقيف و21 مذكرة تفتيش ومصادرة في عدة ولايات، بما فيها ساو باولو وريو دي جانيرو، في إطار عملية يطلق عليها ”نيرو”.

واجهت السلطات البرازيلية نوبات عنف بعد خسارة بولسونارو في انتخابات 30 أكتوبر/تشرين أول أمام الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأغلق أنصار الزعيم اليميني المتطرف الغاضبون - الذين يرفضون الاعتراف بهزيمته - بعض الشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وأشعلوا النيران في مركبات، واعتصموا خارج بنايات عسكرية مطالبين القوات المسلحة بالتدخل.

وقالت السلطات إن عشرات الأشخاص حاولوا اقتحام مقر شرطة برازيليا ليل 12 ديسمبر/كانون أول بهدف إنقاذ زعيم موال لبولسونارو من السكان الأصليين تم اعتقاله في وقت سابق من ذلك اليوم. وبعد احباط محاولتهم، بدأ الحشد بالانتشار في جميع أنحاء المدينة، وارتكاب سلسلة من أعمال التخريب.

ADVERTISEMENT

لم تقم السلطات بأي اعتقالات في تلك الليلة، ومنذ ذلك الحين تحقق مع المتورطين، تحت إشراف المحكمة العليا المسؤولة عن القضية.

وأوضحت الشرطة أن معظم الأشخاص الذين استهدفتهم العملية ”نيرو” كانوا يترددون في وقت ما على الاعتصام الموالي لبولسونارو خارج مقر الجيش في برازيليا.

وفي السياق، دعا وزير العدل في حكومة لولا المرتقبة، فلافيو دينو، السلطات إلى إنهاء الاحتجاجات في برازيليا، واصفا إياها بـ”حاضنات للإرهابيين”.