الشرطة الإسرائيلية تقتل مهاجما بعد حادث دهس مزعوم
القدس (أ ب)- قالت السلطات الإسرائيلية ومسعفون إن الشرطة قتلت بالرصاص مهاجما بزعم أنه صدم أفرادها بسيارته بعد محاولته إطلاق النار على شرطي في وسط إسرائيل اليوم الجمعة، في هجوم أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة.
وقع الحادث في بلدة كفر قاسم العربية الإسرائيلية، وهي موقع غير معتاد لما تشتبه الشرطة بأنه هجوم مسلح. يكافح المجتمع العربي في إسرائيل مع تصاعد جرائم العنف التي يلقي السكان باللوم فيها على عقود من الإهمال الحكومي.
قالت الشرطة إن المشتبه به استدعى في البداية الشرطة إلى منزله بسبب حادثة عنف مزعومة. وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، قالت إن افرادها قوبلوا بوابل من الحجارة وزجاجات الكحول القادمة من المنزل. بعد ذلك هرع رجل إلى خارج الشقة شاهرا سلاحا ناريا، بحسب لقطات أمنية من مكان الحادث. وقال متحدث باسم الشرطة إن الرجل حاول إطلاق النار لكنه فشل.
بعد لحظات، أظهرت لقطات أمنية الرجل وهو يهرع باتجاه تمركز الشرطة. واصطدمت سيارة المشتبه به بأخرى، مما أدى إلى إصابة ثلاثة شرطيين بجروح طفيفة. وفتحت الشرطة النار فقتلت المشتبه به، بحسب خدمة (نجمة داود الحمراء) الإسرائيلية للطوارئ. ولم تحدد السلطات هوية المعتدي.
قالت القوات إنها فتشت المكان وعثرت على سلاح آلي وسكين وقنبلة غاز مسيل للدموع تخص المشتبه به.
اتهم فلسطينيون بارتكاب العشرات من عمليات الطعن وإطلاق النار والدهس التي استهدفت مدنيين وأفراد أمن إسرائيليين في السنوات الأخيرة. ومع ذلك، فمن النادر أن يرتكب مواطنون فلسطينيون في إسرائيل مثل هذه الهجمات.
يأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة وقبل أيام من بدء مهام حكومة إسرائيلية جديدة ينظر إليها على أنها الأكثر يمينية في تاريخ البلاد.