واشنطن تفرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين
واشنطن (أ ب)- فرضت إدارة بايدن الأربعاء عقوبات على المدعي العام الإيراني وأربعة مسؤولين إيرانيين آخرين وشركة تدعم قوات الأمن في البلاد لدورهم في حملة القمع العنيفة المستمرة ضد الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
أعلنت وزارة الخزانة أنها تستهدف المدعي العام لإيران، محمد جعفر منتظري، واثنين من كبار قادة فيلق الحرس الثوري الإيراني، واثنين من أعضاء الباسيج، وهي مجموعة متطوعة شبه عسكرية تفرض في كثير من الأحيان قواعد صارمة على الملبس والسلوك.
وقالت وزارة الخزانة في بيان ”ندين استخدام النظام الإيراني للعنف المكثف ضد شعبه المدافعين عن حقوقهم الإنسانية”، مشيرة إلى أن منتظري ترأس محاكمات متظاهرين أعدم بعضهم أو حكم عليهم بالإعدام.
وقالت إن قائدي الحرس الثوري الإيراني هما حسن حسن زاده، قائد قواته في طهران، وسيد صادق حسيني، الذي يدير فيلق بيت المقدس في إقليم كردستان. وأضافت أن عضوي الباسيج هما نائب منسق الجماعة حسين معروفي ومسلم معين رئيس الفضاء الإلكتروني للمجموعة.
وقالت وزارة الخزانة إنها تعاقب أيضا شركة ”إيمان سانات زمان فارا” التي تنتج مدرعات ومعدات أخرى لقوات الأمن. تجمد العقوبات أي أصول قد تكون لدى المستهدفين تحت الولاية القضائية الأمريكية وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.