Related topics

كولومبيا وفنزويلا تفتحان جسرًا رئيسيًا مع دفء العلاقات

January 1, 2023 GMT
Venezuelan personnel remove containers that were blocking the Tienditas International Bridge, the international border between Venezuela and Colombia, in Cucuta, Colombia, Thursday, Dec. 15, 2022. Venezuelan President Nicolas Maduro announced his decision to fully open the border crossings with Colombia starting in January. (AP Photo/Ivan Valencia)
Venezuelan personnel remove containers that were blocking the Tienditas International Bridge, the international border between Venezuela and Colombia, in Cucuta, Colombia, Thursday, Dec. 15, 2022. Venezuelan President Nicolas Maduro announced his decision to fully open the border crossings with Colombia starting in January. (AP Photo/Ivan Valencia)

بوكارامانغا، كولومبيا (أ ب)- افتتحت كولومبيا وفنزويلا اليوم الأحد جسرا رئيسيا يربط بين البلدين، بعد أن ظل مغلقا لأكثر من سبع سنوات وسط توترات سياسية، وهو ما يعني بدء حقبة جديدة من العلاقات المحسنة في ظل الرئيس اليساري الجديد لكولومبيا.

التقى وفدان برئاسة وزير التجارة الكولومبي جيرمان أومانيا وحاكم ولاية تاتشيرا الفنزويلية فريدي برنال في منتصف جسر تينديتاس، للمشاركة في حفل الافتتاح، وسط بالونات تحمل علمي البلدين.

تم الانتهاء من بناء الجسر الذي يربط بين تاتشيرا، وولاية نورتي دي سانتاندير الكولومبية في عام 2016، لكن لم يتم افتتاحه بسبب الأزمة السياسية بين دول أمريكا الجنوبية.

وصمم الجسر الذي بلغت تكلفته أكثر من 32 مليون دولار لتخفيف الزحام على جسرين آخرين يربطان بين البلدين ولتسهيل حركة التجارة.

في عام 2019، أمر الرئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولاس مادورو بوضع شحنات أكثر من 12 حاوية على الجسر لإغلاقه رمزيا احتجاجا على محاولات المعارضة جلب مساعدات إنسانية إلى فنزويلا من كولومبيا.

قال رونال رودريغيز الباحث في مرصد فنزويلا في يونيفرسيداد ديل روزاريو بكولومبيا: ”بلغة السياسية، تينديتاس هو رمز لاستعادة الحوار بين البلدين.”

ADVERTISEMENT

في أعقاب تنصيب غوستافو بيترو كرئيس لكولومبيا، وهو مقاتل سابق في حرب العصابات، تم استعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع فنزويلا في سبتمبر/ أيلول.

وتينديتاس هو الجسر الأخير الرابط بين البلدين الذي يعاد افتتاحه على امتداد الحدود بين البلدين البالغ طولها 2200 كيلومتر.

وكان سلف بترو، إيفان دوكي (2018- 2022) قد وصف مادورو بأنه ”ديكتاتور”، وجعل كولومبيا واحدة من ضمن 50 دولة تعترف بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا، معتبرا أن إعادة انتخاب مادورو مزورة.

قال بيدرو بينيتيز المحلل السياسي والأستاذ بجامعة فنزويلا المركزية للأسوشيتدبرس إن الرمز الأساسي لاستعادة العلاقات

كان أول اجتماع مباشر بين بترو، ومادورو في نوفمبر/ تشرين ثان.

أضاف بينيتيز أن عملية إعادة إحياء العلاقات التجارية بين البلدين الجارين مازالت ”متعثرة للغاية” لأن المنتجات الكولومبية القادمة باهظة الثمن بسبب ”العقبات غير المؤسسية المنسوبة للمسؤولين الفنزويليين”.