إثيوبيا تقول إن قوات أمهرة بدأت في مغادرة إقليم تيغراي

نيروبي، كينيا (أ ب)- أعلن الجيش الإثيوبي أن أفراد القوات الخاصة من إقليم أمهرة بدأوا مغادرة إقليم تيغراي في البلاد بعد شهرين من اتفاق السلام في صراع تيغراي.

قالت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية يوم الخميس إن قوات أمهرة التي قاتلت إلى جانب القوات الفيدرالية الإثيوبية غادرت بلدة شاير والمناطق المحيطة بها في تيغراي.

لم تكن قوات أمهرة، مثل قوات دولة إريتريا المجاورة، طرفا في اتفاقية السلام الموقعة في نوفمبر/ تشرين ثان، وكان وجودهما يمثل تحديا كبيرا لتنفيذ الاتفاق.

جاء الإعلان عن انسحاب قوات أمهرة بعد يوم من إعلان قوات تيغراي أنها سلمت معدات عسكرية ثقيلة للحكومة الإثيوبية في إطار اتفاق السلام. كانت قوات تيغراي صريحة بشكل خاص بشأن ضرورة مغادرة الإريتريين.

لم يتسن التأكد من انسحاب قوات أمهرة. ولم يتسن التوصل إلى بعثة الاتحاد الأفريقي التي تراقب الاتفاق. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت القوات الإريترية تنسحب كذلك.

تورطت قوات أمهرة، مثلها مثل جميع أطراف النزاع، في انتهاكات حقوق الإنسان خلال القتال الذي بدأ في نوفمبر/ تشرين ثان 2020.

لا يزال أفراد القوات الخاصة يسيطرون على غرب تيغراي، والذي أكدت سلطات أمهرة أنه ملكهم. وترك اتفاق السلام هذه القضية المضطربة للحل مستقبلا بموجب الدستور.