أضرار بمئات الملايين بقواعد عسكرية أمريكية آوت لاجئين أفغان
واشنطن (أ ب)- خلص المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إلى أن القواعد العسكرية التي كانت تؤوي عشرات الآلاف من اللاجئين الأفغان في الولايات المتحدة تكبدت أضرارا قيمتها تقارب 260 مليون دولار، والتي جعلت في بعض الحالات المباني غير صالحة للاستخدام حتى يتم إجراء إصلاحات كبيرة للجدران وامدادات المياه والصرف الصحي.
على مدار الأسبوعين الأخيرين من أغسطس/آب 2021، تمكنت القوات الجوية الأمريكية من إدارة أكبر عملية إجلاء إنساني في تاريخها، حيث نقلت 120 ألف شخص جوا من أفغانستان في 17 يوما فقط.
وكان العدد الأكبر من هؤلاء الركاب من الأفغان الفارين من حكم طالبان. ونقلت الطائرات الأمريكية عشرات الآلاف من هؤلاء الأفغان في البداية إلى قواعد في قطر والإمارات وإسبانيا وإيطاليا والبحرين وألمانيا.
وبعد عملية فحص، نقل العديد من اللاجئين جوا إلى 8 قواعد عسكرية بالولايات المتحدة، حيث جرى إيواء العديد منهم لشهور بينما كانوا ينتظرون معالجة التأشيرات وإعادة التوطين، وغادر آخر لاجئ أفغاني المأوى العسكري في فبراير/شباط.
تم إيواء اللاجئين في قاعدة بليس بتكساس، وقاعدة ماكغوير ديكس ليكهورست المشتركة في نيو جيرزي، وقاعدة ماكوي في ويسكونسن، وقاعدة أتيربيري في إنديانا، وقاعدة بيكيت، وقاعدة لي، وقاعدة مشاة البحرية كوانتيكو بولاية فيرجينيا، وقاعدة هولومان الجوية في نيو مكسيكو.
وخلص المفتش العام للبنتاغون إلى أن العدد الهائل من الأشخاص في المساكن المؤقتة خلف تلك الثكنات والمباني في حالة تلف كبيرة.
في إحدى الحالات، تم نقل تدريب الحرس الوطني لولاية إنديانا من قاعدة أتيربيري إلى قاعدة كامبل في ولاية كنتاكي، بسبب الأضرار التي حدثت أثناء ”عملية الترحيب بالحلفاء”.
وإلى هذا، قال المفتش العام للبنتاغون ”يجب إعادة المرافق إلى الحالة التي يتسنى عندها إجراء التدريبات والاستعداد للأحداث المستقبلية، والعودة إلى عمليات القاعدة العادية ”.