قوات لبنانية وأممية تتعاون لإنقاذ 200 مهاجر من زورق غارق
بيروت (أ ب)- قال الجيش اللبناني في بيان ان البحرية اللبنانية قامت بالتعاون مع قوات حفظ سلام أممية يوم السبت بإنقاذ ما يزيد على 200 مهاجر من زورق غارق في البحر المتوسط، بعد ساعات من مغادرته ساحل شمال لبنان.
وقتل مهاجران في الواقعة.
وجاء في البيان المقتضب الصادر عن الجيش أن الزورق كان يقل أشخاصا ”يحاولون مغادرة المياه الإقليمية اللبنانية بشكل غير قانوني”.
واضاف أن ثلاثة زوارق تابعة للبحرية اللبنانية وواحدا تابعا لقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان المعروفة باسم اليونيفيل، أنقذوا زهاء 232 مهاجرا.
كما أفادت تقارير واردة من مدينة طرابلس الواقعة شمالي لبنان وثانية كبريات المدن اللبنانية وأكثرها فقرا، أن رجالا ونساء وأطفالا لبنانيين وسوريين وفلسطينيين كانوا على متن الزورق الذي غادر شمال لبنان ليل الجمعة.
كما اصدرت قوات يونيفيل بيانا قالت فيه ان قوة عمل بحرية تساعد البحرية اللبنانية في عملية بحث وانقاذ بحرية بين طرابلس وبيروت، “حيث عثر على زورق يواجه مشكلات وعلى متنه عدد كبير من الافراد”.
واضاف البيان “سفننا الاندونيسية واليونانية في الموقع، وسنستمر في تقديم المساعدة”.
تعمل قوات الأمن اللبنانية على منع المهاجرين من التوجه إلى أوروبا في حين تمر الدولة الصغيرة بأسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها الحديث.
كان زورق مكتظ غرق في 21 سبتمبر/أيلول الماضي قبالة ساحل طرطوس في سوريا غداة مغادرته لبنان. ولقي لا يقل عن 94 شخصا مصرعهم، من بينهم 24 طفلا في الأقل، ونجا 20 شخصا وما زال البعض في عداد المفقودين.
McDonald's testing new CosMc's chain amid unprecedented global expansion
Lawsuit accuses Sean Combs, 2 others of raping 17-year-old girl in 2003; Combs denies allegations
Indonesia ends search for victims of eruption at Mount Marapi volcano that killed 23 climbers
52 sea turtles experiencing 'cold stun' in New England flown to rehab in Florida
وكان هذا الحادث واحدا من أكثر حوادث غرق الزوارق فتكا في شرق البحر المتوسط في السنوات الأخيرة، حيث يحاول المزيد من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين الفرار من لبنان الذي يعاني ضائقة مالية إلى أوروبا للعثور على وظائف وتحقيق الاستقرار.
وفي السياق، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن محاولات الهجرة البحرية المحفوفة بالمخاطر من لبنان خلال العام الماضي زادت بنسبة 73 بالمائة.
أدى الانهيار الاقتصادي في لبنان، والذي بدأ في أكتوبر/تشرين أول 2019، إلى انزلاق ثلاثة أرباع سكان البلاد البالغ عددهم 6 ملايين نسمة – وبينهم مليون لاجئ سوري - الى هاوية الفقر.