الكاثوليك الفلبينيون في مسيرة دينية حاشدة بعد انحسار كوفيد
مانيلا، الفلبين (أ ب)- شارك عشرات الآلاف من الكاثوليك الفلبينيين في مسيرة الإيمان الأولى، يوم الأحد، في مانيلا عشية ”عيد الناصري الأسود” الديني السنوي.
احتفال هذا العام هو الأول منذ بداية جائحة فيروس كورونا، حيث كانت هناك أنشطة بدنية خلال عيد الناصري الأسود.
قررت الكنيسة إلغاء موكب النقل المعتاد، حيث يتسلق الآلاف من المصلين للمس الصورة والوفاء بقسمهم.
في السياق، قال الأب جون سيسكون، رئيس أساقفة كنيسة الناصري الأسود، ”للمرة الأولى، سنشارك في مسيرة الإيمان.. بسبب الجائحة لم نتمكن من القيام بالموكب المعتاد”.
انتشر الآلاف من عناصر الشرطة والكنيسة في أنحاء المنطقة للحفاظ على النظام وإنفاذ البروتوكولات الصحية.
يعد الموكب السنوي أحد أكبر الأحداث الدينية في آسيا والذي يجذب ملايين المصلين.
يعتقد أن الناصري الأسود- تمثال بالحجم الطبيعي، متوج بالأشواك ويحمل صليبا- جاء من المكسيك إلى مانيلا على متن سفينة شراعية عام 1606 من قبل المبشرين الإسبان.
اشتعلت النيران في السفينة التي كانت تقله، لكن التمثال المتفحم نجا من هذا الحادث.
يعتقد البعض أن تحمل التمثال للحرائق والزلازل عبر القرون والتفجيرات الشديدة خلال الحرب العالمية الثانية، هي شهادة على قوته الغامضة.