حكومة إسرائيل الجديدة تتعهد بتطوير السياحة في الضفة الغربية
(أ ب)- تعهد وزير السياحة في الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة اليوم الأحد بالاستثمار في تطوير الضفة الغربية، واصفا المنطقة المحتلة بـ”أرض توسكاني المملوكة لنا”.
جاءت تصريحات حاييم كاتس بعد أيام من تولي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والتي وعدت بجعل بناء المستوطنات في الضفة الغربية أولوية قصوى. ويضم ائتلافه قادة مستوطنين من اليمين المتطرف في المناصب العليا.
قامت إسرائيل، منذ استيلائها على الضفة الغربية عام 1967، ببناء عشرات المستوطنات التي يعيش فيها الآن ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي.
أوضح كاتس في احتفال اليوم الأحد، إنه سيوجه الموارد للترويج للسياحة في الضفة الغربية، قائلا ”سوف نستثمر في مجالات ربما لم تتلق دعما كافيا حتى الآن. على سبيل المثال، هناك منطقة توسكاني المحلية في يهودا والسامرة” مستخدماً المصطلح التوراتي للضفة الغربية الذي يفضله الإسرائيليون المتدينون واليمينيون.
طور مجتمع المستوطنين في الضفة الغربية قطاعا سياحيا صغيرا يشمل الفنادق وأماكن المبيت والإفطار ومصانع النبيذ. تعتبر إسرائيل هذه الصناعات جزءا من قطاع السياحة الأوسع في البلاد، في الوقت الذي أكدت فيه جماعات حقوق الإنسان الدولية أن السياسة الإسرائيلية تعمق سيطرتها على الأراضي المحتلة.
وكان موقع إير بي إن بي قد أعلن في 2018 أنه سيحظر إدراج المستوطنات الإسرائيلي، لكنه سرعان ما تراجع عن القرار تحت ضغط إسرائيلي مكثف. وفي العام الماضي، قال موقع بوكنغ للحجوزات إنه سيضيف تحذيرات إلى قوائمها هناك.
طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الجمعة من أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة إبداء رأيها بشأن شرعية السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وصف نتنياهو القرار بأنه ”مخز” وقال إن إسرائيل ليست ملزمة بالتعاون مع محكمة العدل الدولية.