تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن تفجير نقطة تفتيش في مطار عسكري
إسلام أباد (أ ب)- أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن تفجير قرب نقطة تفتيش في المطار العسكري بالعاصمة الأفغانية والذي قتل وأصاب عدة أشخاص.
قال تنظيم الدولة في بيان مساء الثلاثاء إن هجوم الأحد على نقطة التفتيش في كابول شنه نفس العضو الذي شارك في هجوم على فندق في العاصمة منتصف ديسمبر/ كانون أول.
زادت الجماعة المحلية المرتبطة بتنظيم الدولة وتدعى تنظيم الدولة في ولاية خوراسان والمنافسة الرئيسية لطالبان من هجماتها على أفغانستان منذ استيلاء طالبان على الحكم في 2021. تضمنت الأهداف دوريات طالبان وأفرادا من الأقلية الشيعية في أفغانستان.
نشر التنظيم صورة لمهاجم يدعى عبد الجبار قائلا إنه انسحب بسلام من الهجوم على الفندق بعد نفاد الذخيرة منه. وأضاف أنه فجر سترته الملغومة التي استهدفت جنودا تجمعوا عند نقطة التفتيش.
يبعد المطار العسكري نحو 200 متر عن المطار المدني وهو قريب من وزارة الداخلية التي شهدت تفجيرا انتحاريا أكتوبر/ تشرين أول الماضي والذي قتل أربعة أشخاص.
وذكر عبد النافع تاكور، المتحدث باسم وزارة داخلية طالبان، إن الانفجار خلف ”عدة” قتلى ومصابين، دون تحديد الأعداد أو توضيح مزيد من المعلومات. وأضاف أن تفاصيل تحقيق ستنشر لاحقا.
لم يرد تاكور ولا خالد زدران، المتحدث باسم رئيس شرطة كابول، على طلبات التعقيب الأربعاء.
نقطة التفتيش الموجودة على طريق المطار ويؤدي إلى عدة أحياء بأمن مشدد تؤوي وزراء حكوميين وسفارات أجنبية وقصر الرئاسة بدت صامدة رغم الضرر.
من جانبه، قال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة طالبان، إن سبعة من أفراد تنظيم الدولة على الأقل قتلوا خلال عملية لطالبان في كابول الأربعاء. وأضاف أن 7 مقاتلين لداعش أيضا اعتقلوا من مخبئهم في حي شهداي صالحين.
كانت عملية منفصلة في ولاية نيمروز غرب البلاد قد أسفرت عن اعتقال اثنين آخرين من تنظيم الدولة، وفقا لمجاهد. وأبلغ سكان محليون في المنطقة عن سماع أصوات عدة انفجارات ومعركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات.