رئيس وزراء فيجي يتعهد بمعالجة مشكلة الديون المتزايدة
ملبورن، أستراليا (أ ب)- تعهد رئيس وزراء فيجي سيتيفيني رابوكا بمعالجة ”سلسلة الويلات” التي أوجدتها الحكومة السابقة في البلاد بينما أثار مخاوف بشأن الديون الهائلة للدولة الواقعة في المحيط الهادئ.
في أول خطاب له إلى البلاد منذ أن أدى اليمين الدستورية عشية عيد الميلاد، قال رابوكا يوم الخميس إنه كانت هناك ”صحوة عظيمة وسعيدة” في بلد تعتبر الديمقراطية فيه هشة.
جاء انتخاب الرجل البالغ من العمر 74 عاما في 24 ديسمبر/ كانون أول في جلسة خاصة للبرلمان في سوفا لينهي فترة حكم استمرت 16 عاما لزعيم حزب فيجي الأول فرانك باينيماراما كرئيس للوزراء.
وعد زعيم حزب التحالف الشعبي، الذي شكل ائتلافا ثلاثيا للفوز بالمنصب، بمراجعة إنفاق الحكومة السابقة وقال إنه سيتبنى نهجا صارما أثناء وجوده في السلطة.
قال رابوكا: ”كان المزاج العام لتشكيل حكومة جديدة واضحاً... كانت هناك مجموعة كاملة من الأسباب لذلك بما في ذلك مشاكل البنية التحتية والخدمات الأساسية، والتعليم، وزيادة الفقر، وإساءة استخدام الحقوق، ومناخ الخوف والدين الوطني الهائل.”
تابع رابوكا، الذي شغل سابقا منصب رئيس الوزراء بين عامي 1992 و1999، إن الحكومة القادمة بحاجة إلى معالجة الديون المتزايدة في فيجي، والتي قال إنها قد تزيد عن 10 مليارات دولار فيجي (4.5 مليار دولار).
وأشار إلى أن ”هذا عبء كبير على اقتصاد صغير مثل اقتصادنا. سنقوم بفحص قضايا التدفق النقدي وهيكلة سداد الديون. سيتم ذلك بطريقة لا تعيق تنميتنا”.
تلقى القائد العسكري السابق، الذي سيرأس منتدى جزر المحيط الهادئ، الدعم لمنصبه من قبل حزب الاتحاد الوطني والحزب الاشتراكي الديمقراطي الليبرالي.
عين رابوكا ثلاثة نواب لرئيس الوزراء و19 وزيراً للإشراف على ما وصفه بإعادة بناء فيجي ”في جميع جوانب حياة أمتنا”. وأقر رئيس الوزراء الجديد أن هذه حكومة أكبر مما كان متوقعا، لكنه قال إنه سيقترح تخفيضات في الأجور المدفوعة للبرلمانيين.