كوسوفو تعيد فتح معبر حدودي مع صربيا
موسكو، كوسوفو (أ ب)- أعادت كوسوفو اليوم الخميس فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع صربيا عقب إزالة حاجز مجاور أدى إلى إغلاقه.
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إن أكثر من عشرة حواجز طرق صربية أخرى في شمال كوسوفو ستفكك.
وأضاف ان الصرب سيبدأون في إزالة حواجزهم اليوم الخميس.
قد تنزع هذه الخطوة فتيل توتر مستمر منذ اسابيع بين كوسوفو وصربيا، والذي أثار مخاوف من اشتباكات جديدة في البلقان.
وطالبت كوسوفو قوات حفظ السلام بقيادة حلف الناتو بإزالة الحواجز، أو ستفعل قواتها ذلك.
رفعت صربيا استعدادها القتالي لقواتها على الحدود مع كوسوفو، وطالبت بوضع حد ”للهجمات” التي يتعرض لها صرب كوسوفو.
وجاء ذلك عقب إطلاق سراح ضابط شرطة سابق من صرب كوسوفو من السجن، وكان اعتقاله أدى إلى احتجاجات واشتباكات في شمال كوسوفو.
أمرت محكمة بوضعه قيد الإقامة الجبرية أمس الأربعاء.
كانت الحواجز، التي تتكون في الغالب من شاحنات ثقيلة ومركبات وخيام، ما زالت قائمة حتى صباح اليوم الخميس.
قالت شرطة كوسوفو إن مهاجمين مجهولين أشعلوا النار في شاحنتين كانتا عند حاجز في بلدة ميتروفيتشا شمالي البلاد.
كان ضابط الشرطة السابق، ديان بانتيك، اعتقل في 10 ديسمبر / كانون اول بتهمة ”الإرهاب” بعد مزاعم بالاعتداء على ضابط شرطة في كوسوفو خلال احتجاج سابق.
انتقد رئيس كوسوفو ورئيس الوزراء قرار محكمة كوسوفو بالإفراج عن بانتيك.
قال الرئيس فيوزا عثماني مساء الاربعاء ”كيف يمكن لشخص متهم بالإرهاب أن ينتقل من السجن إلى الإقامة الجبرية.”
اغلق معبر ميردار الحدودي الرئيسي مع صربيا في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب حاجز على بعد بضعة كيلومترات على الجانب الصربي من الحدود.
أبلغت شرطة كوسوفو المغتربين المتجهين إلى كوسوفو من الدول الأوروبية لقضاء العطلات أنه يمكنهم استخدام هذا الطريق مرة أخرى بدلا من المرور عبر مقدونيا الشمالية أو نقاط أخرى.
أثارت الاضطرابات بشأن اعتقال بانتيك مواجهات متوترة وتبادل اطلاق نار، لكن لم تقع اشتباكات كبيرة.
مع ذلك تنامت المخاوف الدولية من صراع جديد في البلقان بينما الحرب في أوكرانيا مستعرة.