Related topics

وصول أحدث محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال إلى ميناء ألماني

December 15, 2022 GMT
1 of 4
Floating Storage Regasification Unit (FSRU) ship "Hoegh Esperanza" is guided by tug boats during its arrival at the port of Wilhelmshaven, Germany, Thursday, Dec, 15, 2022. A ship that will serve as one of Germany’s floating terminals for liquefied natural gas imports arrived in the German port of Wilhelmshaven Thursday afternoon. (Fabian Bimmer/Pool Photo via AP)
1 of 4
Floating Storage Regasification Unit (FSRU) ship "Hoegh Esperanza" is guided by tug boats during its arrival at the port of Wilhelmshaven, Germany, Thursday, Dec, 15, 2022. A ship that will serve as one of Germany’s floating terminals for liquefied natural gas imports arrived in the German port of Wilhelmshaven Thursday afternoon. (Fabian Bimmer/Pool Photo via AP)

برلين (أ ب)- وصلت إلى ميناء فيلهلمسهافن الألماني، يوم الخميس، سفينة من المقرر أن تستخدم كإحدى محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة في البلاد، وذلك وسط تحذيرات المسؤولين الألمان من عدم قدرة البلاد على توفير ما يكفي من الطاقة لمواجهة شتاء قارس.

دخلت السفينة “هيوغ إسبرانزا” البالغ طولها 300 متر إلى ميناء في فيلهلمسهافن، حيث يتوقع أن يبدأ تشغيلها في 22 ديسمبر/ كانون أول.

استأجرت الحكومة الألمانية خمس وحدات عائمة للتخزين وإعادة التحويل، بتكلفة تقارب 10 مليارات يورو (10.7 مليار دولار)، رغم آمال الحكومة في استرداد بعض هذه الأموال من شركات الطاقة عبر رسوم تشغيل السفن. ووصلت سفينة أخرى استخدمت كمحطة عائمة أواخر الشهر الماضي قبالة ميناء مطل على بحر البلطيق.

وفي مسعى لمواجهة أثار الغزو الروسي لأوكرانيا، سارعت ألمانيا لتأمين مصادر بديلة للغاز لتحل محل الإمدادات الروسية، التي طالما اعتمدت عليها البلاد.

تعد المحطات العائمة جزءا من جهود الحكومة الألمانية للحيلولة دون حدث أزمة للطاقة تشمل أيضا إعادة تفعيل محطات الطاقة القديمة التي تعمل بالنفط والفحم وإطالة عمر آخر ثلاث محطات للطاقة النووية في ألمانيا، والتي كان المفترض أن يتم إيقاف تشغيلها في نهاية هذا العام وحتى منتصف أبريل/ نيسان.

ADVERTISEMENT

ومن المقرر أن يحضر كبار المسؤولين الألمان، بينهم المستشار أولاف شولتس ووزير الاقتصاد روبرت هابيك ووزير المالية كريستيان ليندنر، حفل الافتتاح الرسمي للمحطة يوم السبت في فيلهلمسهافن.

تزامن وصول السفينة مع تحذيرات من المسؤولين الألمان من عدم خفض البلاد استخدامها للغاز بما يكفي لضمان أمن الطاقة خلال فصل الشتاء.

ونتيجة لانخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد في الأسبوع الماضي، انخفض استخدام الغاز بنسبة 5.2 بالمائة فقط مقارنة بنفس الأسبوع في السنوات الأخيرة، وهو أقل بكثير من هدف التخفيض المعلن في البلاد بنسبة 20 بالمائة.

وفي تطور آخر، وافق البرلمان الألماني (البوندستاغ) الخميس أيضا على ما يسمى ”مكابح أسعار الطاقة”، والتي ستحد من تكاليف الطاقة لكل من المنازل والشركات الخاصة. ويهدف هذا الإجراء إلى تخفيف الضغط الاقتصادي في أعقاب ارتفاع أسعار الطاقة.