بن غفير يزور موقع المسجد الاقصى المتنازع عليه برفقة الشرطة
القدس (أ ب) - زار وزير في الحكومة الإسرائيلية القومية المتطرفة يوم الثلاثاء موقع المسجد الاقصى المتنازع عليه للمرة الأولى منذ توليه الأسبوع الماضي منصبه في الحكومة اليمينية المتطرفة الجديدة بنيامين نتنياهو.
دخل إيتمار بن غفير الموقع ترافقه الشرطة.
كثيرا ما دعا بن غفير إلى تعزيز قدرة اليهود على دخول الموقع المقدس، في استفزاز للفلسطينيين.
وفي وقت سابق من اليوم اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن صبيا يبلغ من العمر 15 عاما قتل بنيران الجيش الإسرائيلي بالقرب من مدينة بيت لحم المحتلة بالضفة الغربية.
وذكر الجيش الاسرائيلي في بيان ان قواته اطلقت النار على شخص شارك في مواجهات عنيفة مع جنوده.
وادانت المملكة الهاشمية الاردنية، الوصية على الموقع المقدس، زيارة بن غفير” بأشد العبارات”.
كما انتقد يوم الاثنين يائير لابيد، الذي كان رئيسا لورزاء اسرائيل حتى الاسبوع الماضي، الزيارة المعتزمة لبن غفير، قائلا انها “ستؤدي الى اندلاع اعمال عنف تهدد الارواح وتكبد خسائر بشرية”.
كذلك أثارت نية بن غفير المعلنة في وقت سابق من الأسبوع لزيارة الموقع تهديدات من حركة المقاومة الإسلامية، حماس.
يعتبر الموقع احدى بؤر الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني المستمر منذ عقود.
بن غفير هو رئيس فصيل يهودي متطرف نافذ، وله سجل حافل بالاستفزازات والأفعال التحريضية ضد الفلسطينيين.
وكتب بن غفير على حسابه في تويتر بعد زيارته أن المسجد الأقصى ”مفتوح للجميع وإذا اعتقدت حماس أن تهديدها لي سوف يردعني، فعليهم أن يفهموا أن الزمن قد تغير”.
وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، إن زيارة بن غفير لموقع المسجد الاقصى يوم الثلاثاء هو ”استمرار لعدوان الاحتلال الصهيوني على مقدساتنا والحرب على هويتنا العربية”.
وتابع ”شعبنا الفلسطيني سيواصل الدفاع عن مقدساته والمسجد الأقصى”.
ونشر أوفير غندلمان ، الذي شغل منذ فترة طويلة منصب المتحدث باللغة العربية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، مقطعا مصورا يشير إلى أن ”الوضع هادئ تماما” في المسجد الأقصى بعد رحيل بن غفير.