Related topics

البنك الدولي يحذر: الاقتصاد العالمي معرض لخطر الركود

January 10, 2023 GMT
FILE - Container cranes at a port in New Jersey appear behind the Statue of Liberty, Sunday, Nov. 20, 2022, in New York. The global economy will come "perilously close" to a recession this year, led by weaker growth in all the world's top economies — the United States, Europe and China — the World Bank warned Tuesday.(AP Photo/Julia Nikhinson, File)
FILE - Container cranes at a port in New Jersey appear behind the Statue of Liberty, Sunday, Nov. 20, 2022, in New York. The global economy will come "perilously close" to a recession this year, led by weaker growth in all the world's top economies — the United States, Europe and China — the World Bank warned Tuesday.(AP Photo/Julia Nikhinson, File)

واشنطن (أ ب)- حذر البنك الدولي، يوم الثلاثاء، من أن الاقتصاد العالمي سيقترب بشكل خطير من الركود خلال العام الجاري مدفوعا بضعف النمو في جميع الاقتصادات الكبرى في العالم؛ الولايات المتحدة وأوروبا والصين.

وقال البنك، الذي يقرض أموالا للبلدان الفقيرة من أجل مشروعات التنمية، في تقرير سنوي إنه خفض توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام بنحو النصف إلى 1.7 بالمائة فقط مقارنة مع توقعاته السابقة البالغة 3 بالمائة.

وإذا ثبتت دقة هذه التوقعات، فسيكون هذا النمو الاقتصادي السنوي الأضعف الثالث في ثلاثة عقود، بعد الركود الشديد الذي نتج عن الأزمة المالية العالمية لعام 2008 والركود الناجم عن جائحة فيروس كورونا لعام 2020.

على الرغم من أن الولايات المتحدة قد تتجنب الركود هذا العام، يتوقع البنك الدولي أن يحقق الاقتصاد الأمريكي نموا بنسبة 0.5 بالمائة فقط، وأنه من المرجح أن يشكل ضعف النمو الاقتصادي العالمي رياحا معاكسة أخرى بالنسبة للشركات والمستهلكين في الولايات المتحدة، علاوة على الأسعار المرتفعة ومعدلات الاقتراض الأكثر تكلفة.

ADVERTISEMENT

ولا تزال الولايات المتحدة أيضا عرضة لمزيد من الاضطرابات في سلسلة التوريد إذا استمر معدل تفشي فيروس كورونا في الارتفاع أو تفاقمت الحرب في أوكرانيا.

كما من المرجح أن تعاني أوروبا، التي ظلت لفترة طويلة من كبار المصدرين إلى الصين، من جراء ضعف الاقتصاد الصيني.

كما أشار تقرير البنك الدولي إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة في الاقتصادات المتقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا من شأنه أن يجذب رؤوس الأموال الاستثمارية من البلدان الفقيرة، وبالتالي يحرمها من الاستثمار المحلي المهم.

في الوقت نفسه، وفقا للتقرير، فإن أسعار الفائدة المرتفعة هذه ستبطئ النمو في البلدان المتقدمة في حين أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى إبقاء أسعار الغذاء العالمية مرتفعة.