أوغندا تحصل على جرعات من لقاح مضاد للإيبولا
كامبالا، أوغندا (أ ب)- قالت حكومة أوغندا إنها استقبلت أكثر من خمسة آلاف جرعة للقاح مضاد للإيبولا لتجربة سريرية هدفها تقييم حماية من “سلالة السودان” من الفيروس التي سببت تفشيا تضمن أكثر من 50 وفاة.
وأخبرت وزيرة الصحة جين روث أسينغ الصحفيين، الخميس، بأن استشارة خبراء عالميين ستبدأ يوم 12 يناير/ كانون ثان لتحديد موعد بدء التجارب.
جاء هذا غداة إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء تفشي أوغندا في حال عدم تسجيل حالات جديدة. ووفقا لإرشادات المنظمة، يعلن نهاية تفشي إن لم تظهر حالات عدوى جديدة خلال 42 يوما.
سجلت اوغندا 142 حالة إصابة جديدة و56 وفاة منذ أعلن عن تفشي ايبولا في سبتمبر/ أيلول.
ويشار إلى أن “متحور السودان” من الفيروس على العكس من “متحور زائير” تسبب في تفشيات في الكونغو خلال السنوات الأخيرة، وليس له لقاح مضاد.
هذا التفشي، وهو الأول منذ عقد لسلالة السودان الأقل شيوعا، فرصة لتجارب سريرية لثلاث لقاحات تبرع بها معهد سابين للقاح ومقره في الولايات المتحدة، وجامعة أوكسفورد وميرك.
وقالت وزيرة الصحة في أوغندا إن المشاركة ستكون تطوعية ولن تستخدم اللقاحات خارج التجارب.
وشكرت الحكومات الأمريكية والبريطانية والكندية ومنظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية وهيئة طوارئ الصحة والجهوزية والاستجابة وتحالف الابتكارات والاستعداد للأوبئة على تمويل العملية.
جدير بالذكر أن فيروس الإيبولا، الذي قد يظهر على هيئة حمى نزفية أحيانا، ينتشر بالاتصال بسوائل الجسم للمصاب أو بمواد ملوثة. وقالت المنظمة إن معدل وفيات التفشي الحالي يبلغ حوالي 40 بالمائة.